حدث أن زارني شابٌّ من المستهزئين يقصُّ عليَّ حلمًا اخترعه كي يمزح ويسخر، واستمعت إليه في جد وانتباه، وفسرته له في أمانة ودقة، فإذا به يصرخ في النهاية بأن هذا الحلم ...
... هذا إلى أن شوقي أكبر من أن يُمجَّد بهذا اللقب ... حلمي، كما أسلفنا، ثم إلى نفيه من مصر في أوائل ... لو أن قومًا حكَّموا الأحلاما. أعَهدتَنا والقِبطَ إلا أمة.